(٢) كذا في (م) آية كاملة، وفي الأصل: إياك واياك، ولكن في (ز): إياك نعبد وإياك. (٣) يعني غير المغضوب عليهم وغير الضالين، هكذا ذكر البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٥٥، والقرطبي في "أحكام القرآن" ١/ ١٥٠، وأضاف ذكر أبي بن كعب - رضي الله عنه - مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وذكر السيوطي ... هذِه القراءة عن عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - كذلك. (٤) أشار البغوي إلى تضعيف هذا القول حيث ذكره بقيل: نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة ولذلك سميت المثاني، والأول أصح أنها مكية" لأن الله تعالى منَّ على الرسول بقوله {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} والمراد منها فاتحة الكتاب، وسورة الحجر مكية فلم يكن يمن الله عليه بها قبل نزولها. "معالم التنزيل" ١/ ٣٧. وأقول: هذا الإشكال لا يرد على هذا القول بل إنما يرد على قول من قال: إنها مدنية، أما كونها نزلت بمكة من أوائل ما نزل ثم نزلت مرة ثانية بالمدينة أيضًا لا يمنع أن يمن الله بها على رسوله في سورة الحجر المكية، وقد نزلت الفاتحة قبلها، ويكون نزولها مرة ثانية معلمًا بفضلها وأهميتها بل يرتفع بذلك التعارض في ذلك بين قولي الصحابة - رضي الله عنهم -، كما ذكر القرطبي وابن كثير أنها مكية في قول ابن =