للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحتج من أبي إثبات التسمية آية من الفاتحة والجهر بها في الصلاة بما

[١٧٨] أنا الأستاذ، أنا عبد الله بن حامد الوزان (١)، بقراءتي عليه، أنا محمَّد بن الحسين بن الحسن بن الخليل القطان (٢)، ثنا قطن بن إبراهيم (٣)، نا حفص (٤)،


= كلهم متفقين على ترك الجهر، ولما كان أهل المدينة -وهم أعلم أهل المدائن بسنته- ينكرون قراءتها بالكلية سرًّا وجهرًا. "الفتاوى" ٢٢/ ٢٧٥.
وقال ابن القيم -عن أحاديث الجهر- فصحيح تلك الأحاديث غير صريح، وصريحها غير صحيح.
"زاد المعاد" ١/ ٢٠٦.
وانظر في هذا أيضًا: "نصب الراية" ١/ ٣٢٥ - ٣٦٣ حيث أفاض في ذكر كلام أهل العلم في تضعيف الأحاديث والآثار الواردة في الجهر بالبسملة.
وانظر كذلك كتاب "الرد على من أبي الحق وادعى أن الجهر بالبسملة من سنة سيد الخلق" للزبيدي (ص ١٨ - ٥٢).
(١) عبد الله بن حامد الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) قال عنه الحاكم: الشيخ الصالح.
(٣) قطن بن إبراهيم بن عيسى بن مسلم القشيري أبو سعيد النيسابوري، والد مسرد بن قطن , صدوق يخطئ، مات سنة (٢٦١ هـ).
"الجرح والتعديل" ٧/ ١٣٨، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٦١٠، "تقريب التهذيب" (٥٥٥٣).
(٤) حفص بن عبد الله بن راشد السلمي، أبو عمرو، ويقال: أبو عمرو ويقال: أبو سهل النيسابوري، والد أحمد بن حفص كان كاتبًا لإبراهيم بن طهمان.
قال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن حجر: صدوق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>