للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنه لأبغض الناس إليّ، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليّ (١).

ثم اختلفوا في وجود (٢) المؤلفة قلوبهم اليوم، وهل يعطون من الصدقة وغيرها أم لا؟

فقال الحسن: أما المؤلفة قلوبهم، فليس اليوم (٣).

وقال الشعبي: إنه لم يبق في الناس اليوم من المؤلفة قلوبهم أحد، إنما كانوا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما ولي أبو بكر - رضي الله عنه - انقطعت

الرّشي (٤).


(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٨٢، وأحمد في "المسند" ٦/ ٤٦٥ (٢٧٦٣٤)، ومسلم في الفضائل باب ما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا قط فقال: (لا) (٢٣١٣)، والترمذي في الزكاة باب ما جاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم (٦٦٦)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١١/ ١٥٩، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ١٩ من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن صفوان بن أمية، بنحوه.
(٢) من (ت).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٦٢، من طريق جرير، عن أشعث، عن الحسن، به. وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ٣٦١ (١٠٨٥٧)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٢٣ من طريق حماد، عن يونس، عن الحسن قال: الذين يدخلون في الإسلام. زاد السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٥١: إلى يوم القيامة.
(٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٤٥١ وعزاه للبخاري في تاريخه وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ٣٦١ (١٠٨٥٥)، والطبري في "جامع البيان" ١٠/ ١٦٢ من طريق إسرائيل، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٨٢٢ من طريق سفيان، كلاهما عن جابر، عن الشعبي .. به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>