للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال معاذ بن جبل (١) - رضي الله عنه -: كنت في سفر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت له (٢): يا رسول الله حدِّثنا بحديث ننتفع به. قال: "إن أردتم عيش السعداء، وموت الشهداء، والنجاة يوم الحشر، والظل يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة (٣)، فادرسوا القرآن، فإنه كلام الرحمن، وحرس من الشيطان، ورجحان في الميزان" (٤).


= ابن دكين به. مثله عند ابن أبي شيبة وأبي عبيد.
ولفظ أحمد والدارمي فيه زيادة؛ إذ ذكر في أوله فضل سورة البقرة وآل عمران، ثم ذكره.
وأخرجه ابن ماجه في "سننه" كتاب: الأدب، باب: ثواب القرآن (٣٧٨١) من طريق وكيع، عن بشير بن مهاجر، به مختصرًا.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ١/ ٥٦٠ فضائل القرآن، أخبار في فضل سورة البقرة، من طريق أبي نعيم، عن بشير، ومن طريق خلاد بن يحيى، عن بشير، به. ولفظه مختصر ليس فيه شيء سوى فضل البقرة وآل عمران.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وسكت عنه الذهبي.
(١) معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري، الخزرجي، أبو عبد الرحمن.
مشهور، من أعيان الصحابة، شهد بدرًا وما بعدها، وكان إليه المنتهى في العلم بالأحكام والقرآن، مات بالشام سنة (١٨ هـ).
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٩/ ٤٥٣، "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ١٨٧، "الإصابة" لابن حجر ٦/ ١٠٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٧٧١).
(٢) ساقطة من (ش)، (ت).
(٣) في (ت): الضلال.
(٤) لم أجد من خرجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>