للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَلَا يَنظُرُ إِلَيهِمْ} أي: لا يرحمهم، ولا يعطف عليهم، ولا يحسن إليهم، ولا ينيلهم خيرًا (١).

تقول: نظر فلان لفلان (ونظر إليه) (٢): إذا رحمه وأحسن إليه.

قال الشاعر (٣):

فقلت: انظري يا أحسن الناس كلهم ... لذي غُلّةٍ صديان (٤)، قد شفَّه الوجد (٥)

[٨٠٧] وأخبرنا ابن فنجويه (٦)، ثنا أحمد بن جعفر بن حمدان (٧)، حدثنا أحمد بن محمد بن مروان (٨)، ثنا ابن يحيى السوسيُّ (٩)، ثنا زيد


(١) هذا من التأويل المستغنى عنه، والصحيح الذي عليه أهل السنة والجماعة: إثبات ما أثبته الله ورسوله من الألفاظ والمعاني، وننفي ما نفته نصوصهما من الألفاظ والمعاني على قاعدة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}. [الشورى: ١١].
انظر: "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز (ص ٢٣٧).
(٢) من (ن).
(٣) لم أجد من ميزه.
(٤) في الهامش من (س) قوله: الصديان: العطشان. انتهى.
قال ابن منظور في "لسان العرب" ١٤/ ٤٥٥ (صدى): والصَّدى: العطش الشديد.
(٥) البيت ذكره أبو حيَّان الأندلسيّ في "البحر المحيط" ٢/ ٥٢٧، ولم ينسبه لأحد.
(٦) الحسين بن محمد بن الحسين، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٧) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) لم أجده.
(٩) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>