للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو، وهما، وهم، ومن كسره قال: لأن قبله ياء وإن كان محذوفًا؛ ولأن ما قبله مكسور (١).

وقوله تعالى: {إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا}: قرأ يحيى بن وثَّاب والأعمش وطلحة بكسر الدال (٢)، والباقون بالضم (٣).

فمن ضم، فهو من: دام يدوم، وهي اللغة الغالبة (٤)، ومن كسر، فله وجهان:

قال بعضهم: هو أيضًا (٥) من: دام يدوم، إلَّا أنه على وزن: فعل يَفْعل، تقول: دِمْت تدوم، مثل: مِتّ تموت، قاله الأخفش (٦)، وليس


(١) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٨٨، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٢٣، "التيسير" للداني (ص ٨٩).
(٢) زاد في "البحر المحيط" ٢/ ٥٢٤ أبا عبد الرحمن السلميّ، وابن أبي ليلى، وابن غزوان.
وانظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٢٤.
(٣) انظر: "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ١٦٤، "التبيان" للعكبري ١/ ٢٧٣، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٤١.
(٤) انظر: "المشُوفُ المُعْلَم" لأبي البقاء العكبريّ ١/ ٢٧٩) دوم)، "تاج العروس" للزبيدي ١٦/ ٢٥٢ (دوم).
(٥) مطموس في الأصل، والمثبت من (ن).
(٦) الأخفش الأوسط.
في "معاني القرآن" ١/ ٢٢٤ بنحوه.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٨٧. قال أبو جعفر النحّاس في "إعراب القرآن" ١/ ٣٨٨: وحكى الأخفش: دِمْت تدوم شاذًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>