للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن اختلس (١): فإنه اكتفى بالضمة عن الواو، وبالكسرة عن الياء.

وأنشد الفراء:

أنا ابن كلاب، وابن أوس، فمن يكن ... قناعه مغطيًا فإني لمجتلي (٢)

وأنشد سيبويه:

فإنْ يك غثّا، أو سمينًا، فإنه ... سيجعل عينيه، لنفسه، مَقْنِعا (٣)

ومن أشبع الهاء فعلى الأصل، لما كان الحرف ضعيفًا قوي بالواو في الضم، وبالياء في الكسر.

قال سيبويه: يجيء بعد هاء المذكر واوٌ أوياءٌ، كما يجيء بعد هاء المؤنث ألف (٤).

ومن ضم الهاء، فعلى الأصل؛ لأن أصل الهاء الضمة، مثل:


(١) مطموس في الأصل، والمثبت من (ن).
(٢) البيت ورد في: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٢٣، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٣٠ (غطى)، "تاج العروس" للزبيدي ٢٠/ ٢١ (غطى)، "الصحاح" للجوهري ٦/ ٢٤٤٧ (غطى).
(٣) البيت الشعريّ لمالك بن خريم كما في: "الكتاب" لسيبويه ١/ ٢٨، "الأصمعيات" للأصمعي (ص ٦٧)، "سمط اللآلي" للميمني (ص ٧٤٩).
وبلا نسبة في: "الإنصاف" للمرادي ٢/ ٥١٧، "شرح شواهد الإيضاح" لعبد الله ابن بري (ص ٢٨٤)، "المقتضب" للمبرد ١/ ٣٨.
(٤) انظر: "الكتاب" لسيبويه ١/ ٢٨ - ٢٩، ٢/ ٢٩١، "المقتضب" للمبرد ١/ ٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>