للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم خوفه (فقال تعالى) (١): {وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا} أي: لا ينقص من الحق الذي عليه شيئًا، يقال: بخسه حقه، وبخصه، إذا نقصه. ونظائرها في القرآن كثيرة.

{فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ} يعني فإن كان المطلوب الذي عليه المال {سَفِيهًا} جاهلًا بالإملاء. قاله مجاهد (٢). وقال الضحاك والسدي: طفلًا صغيرًا (٣).

{أَوْ ضَعِيفًا} أو (٤) شيخًا كبيرًا. وقال السدي وابن زيد: يعني عاجزًا أحمق (٥).

{أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ} لخرس، أو عي، أو غيبة، أو عجمة، أو زَمَانة، أو حبس لا يمكنه حضور (الكتاب، أو جهل بما له عليه) (٦).


= ونسبه ياقوت في "معجم البلدان" ٣/ ١٨٥ لابن مقبل، وقال: وقيل: ابن أحمر. والسبعان: اسم بلد في ديار قيس. أمل عليها: ألح عليها حتى أثر فيها. الملوان: الليل والنهار. من "الديوان" و"خزانة الأدب" للبغدادي ٧/ ٣٠٤.
(١) ساقطة من (ح).
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٥٥٢ (٢٩٧٣).
(٣) رواه عنهما الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٢٢، ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٥٩ (٢٩٧٤) عن السدي.
(٤) ساقطة من (ح). وفي (ش)، (أ): أي.
(٥) رواه عنهما الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٢١، ١٢٢، وذكره ابن أبي حاتم ٢/ ٥٥٩ عن السدي.
(٦) كذا في (ش)، (ح). وفي الأصل، (أ): الكتاب أن يُمِل بِما لَهُ وعليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>