وقد رواه أبو داود الطَّيالِسيّ في "مسنده" (ص ٨٧) (٦٢٨)، ومن طريقه علقه البُخَارِيّ في "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٣٤، ورواه من طريق الطَّيالِسيّ: النَّسائيّ في "السنن الكبرى" ١/ ١٥٢ (٣٦١)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٣/ ٥٨١ (٨٦٨٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٤٥٨، والضياء المقدسيّ في "الأحاديث المختارة" ٤/ ١٠٠ (١٣١٢) عن ابن أبي ذئب، عن الزبرقان، عن زهرة قال: كنا جلوسًا مع زيد بن ثابت، فسئل عن الصلاة الوسطي؟ فقال: هي صلاة الظهر. فمر علينا أسامة بن زيد، فسألناه؟ فقال: هي الظهر، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليها في الهجير. هذا لفظ النَّسائيّ. وقال البيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٤٥٨: وقد رواه غيره عن ابن أبي ذئب، عن الزبرقان بن عمرو، عن زيد وأسامة نحوه. ورواه النَّسائيّ في "السنن الكبرى" ١/ ١٥١ (٣٥٦) من طريق يحيى بن سعيد، ورواه الإِمام أَحْمد في "مسنده" ٥/ ٢٠٦ والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٦٢ - ٥٦٣، والضياء المقدسيّ في "الأحاديث المختارة" ٤/ ٩٧ - ٩٨ (١٣١٠، ١٣١٢) من طريق يزيد بن هارون. ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١٦٧ من طريق خالد بن عبد الرَّحْمَن. ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٦١ - ٥٦٢ مختصرًا. وعلقه البُخَارِيّ في "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٣٤ كلاهما من طريق آدم. وعلقه البُخَارِيّ أَيضًا من طريق صدقة، ويحيى بن أبي بكير، كلهم =