للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عروة (١)، عن زيد بن ثابت (٢) أن النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: كان يصلي بالهاجرة (٣)، وكانت أثقل الصلوات على أصحابه (٤)، فلا يكون وراءه إلَّا الصف والصفان, لأن (٥) النَّاس يكونون في قائلتهم وتجارتهم (٦)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد هممت أن أحرق على قوم لا يشهدون الصلاة بيوتهم"، فنزلت هذِه (٧) الآية: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (٨).


= عنه كليب بن صبح. من السادسة.
"التاريخ الكبير" للبخاري ٣/ ٤٣٣، ٤٣٥، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٦١٠ - ٦١١، "الثِّقات" لابن حبان ٤/ ٢٦٥، ٦/ ٣٤٠، "تهذيب الكمال" للمزي ٩/ ٢٨٥، "الكاشف" للذهبي ١/ ٤٠١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٦٢٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٩٨٧).
(١) عروة بن الزُّبير، ثِقَة.
(٢) صحابي مشهور.
(٣) في (أ): الهاجرة.
(٤) في (ش): القلوب.
(٥) من (أ).
(٦) في (ش): في تجارتهم.
(٧) ساقطة من (ش).
(٨) [٥٤٩] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم يذكر بجرح ولا تعديل، والحديث قد روي من طرق صحيحة عن شعبة.
التخريج:
رواه البُخَارِيّ في "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٣٤ قال: قال إسحاق: حَدَّثَنَا عبد الصمد به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>