للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم وصف القرآن، فقال: {هُدًى لِلنَّاسِ} من الضلالة، وهي (١) في محل النصب على القطع؛ لأن {الْقُرْآنُ} معرفة، و {هُدًى} نكرة. {وَبَيِّنَاتٍ} من الحلال والحرام، والحدود والأحكام {مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} الفصل بين الحق والباطل.

[٣٤٦] حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن علي الشيباني العدل (٢) رحمه الله، قال: أنا أبو الحسن محمد بن


= "فيض القدير" ٣/ ٧٥، وحسنه الألباني.
انظر "صحيح الجامع" للألباني ٢/ ٢٨ (١٥٠٩)، "السلسلة الصحيحة" للألباني ٤/ ١٠٤ (١٥٧٥) ونسبه أيضًا إلى النعالي وعبد الغني المقدسي في "فضائل رمضان". ورواه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٣٦٨) قال: حدثني نعيم، عن بقية، عن عتبة بن أبي حكيم قال: حدثنا شيخ لنا، عن واثلة بن الأسقع به مرفوعًا بنحوه، وفيه: ونزل الزبور على داود في اثنتي عشرة من شهر رمضان، ونزل الإنجيل على عيسى في ثماني عشرة من شهر رمضان.
ورواه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" ٤/ ١٣٥ (٢١٩٠) قال: حدثنا سفيان بن وكيع قال: ثنا أبي عن عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح قال: ثنا جابر بن عبد الله موقوفًا بنحوه.
قال البيهقي عن قتادة: خالفه عبيد الله بن أبي حميد، وليس بالقوي، فرواه عن أبي المليح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. "الأسماء والصفات" ١/ ٣٦٧. وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه سفيان بن وكيع، وهو ضعيف. "مجمع الزوائد" ١/ ١٩٧.
وله شاهد من حديث ابن عباس رواه ابن عساكر "تاريخ دمشق". كما في "السلسلة الصحيحة" من طريق على بن أبي طلحة عنه مرفوعًا. وقال الألباني: وهذا منقطع؛ لأن عليًّا هذا لم ير ابن عباس ٤/ ١٠٤ (١٥٧٥).
(١) في (ح): وقال.
(٢) ساقطة من (أ). وهو: أبو محمد المخلدي، إمام، صدوق، مسند، عدل.

<<  <  ج: ص:  >  >>