(٢) في (أ) في جميع الحديث: شهر رمضان. وفي (ح): في الرابعة والعشرين لست بقين بعدها. [٣٤٥] الحكم على الإسناد: في إسناده منصور بن جعفر لم أجد له ترجمة، ونهشل بن سعيد متروك، والحديث ورد من حديث واثلة بن الأسقع بإسناد حسن. التخريج: حديث أبي ذر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٩٨ بصيغة التمريض. وعزاه الزيلعي من حديث أبي ذر إلى الثعلبي وحده، وساق سنده. "تخريج أحاديث الكشاف" ١/ ١١٣. وقد رواه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ١٠٧ (١٦٩٨٤)، والطبري ٣/ ١٤٥، وقال الشيخ أحمد شاكر: هو إسناد صحيح. وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣١٠ (١٦٤٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٢/ ٧٥ (١٨٥)، وفي "المعجم الأوسط" ٤/ ١١١ (٣٧٤٠)، وقال: "لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران القطان، ولا يروى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا بهذا الإسناد". والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٨٨، وفي "شعب الإيمان" ٢/ ٤١٤ (٢٢٤٨)، وفي "الأسماء والصفات" ١/ ٣٦٦ - ٣٦٧، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٩)، وفي "الوسيط" ١/ ٢٨٠، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٣٧٨ (٦٨١٨) كلهم من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة به مرفوعًا بنحوه، وفيه أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان. وقال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني في "المعجم الكبير"، و"الأوسط" وفيه عمران بن داود القطان، ضعفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، وبقية رجاله ثقات. "مجمع الزوائد" ١/ ١٩٧، وذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ورمز لحسنه. =