للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمشكاة وعاء من أُدم كالدّلو يبرد فيه الماء، وهي على وزن مِفْعَلة كالمقراة (١) والمصفاة (٢).

قال الشاعر:

كأن عينيه مشكاتان في حجر ... قيضا اقتياضًا (٣) بأطراف المناقير


= ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٢٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢٥٧ إلى جمهور المفسرين.
وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٣/ أ، "تفسير ابن حبيب" ٢٥٩/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٦٣/ ب، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٣، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٦٦، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٤٦٣)، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ٢/ ٢٨٩، "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٤٤١ (شكا)، "تفسير مشكل القرآن" لابن قتيبة (٢٦٧)، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٣٠٥).
(١) المِقْراة: إناء يجمع فيه الماء وتطلق على القصعة التي يقرى الضيف فيها.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٧٩.
(٢) وعليه تكون (المشكاة) عربية وهو الصحيح، ولا يلزم من وجود بعض الكلمات عند العجم أن لا تكون عربية أصلية، فقد يكون ذلك من اتفاق اللغات.
ولذا قال ابن عباس في "لغات القرآن" لابن حسنون ٦/ ب: هي الكوة بلغة توافق لغة الحبشة.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٥٧.
(٣) في الأصل: اقتناصًا، والتصويب من (م)، (ح). والبيت منسوب لأبي زبيد. وقيضا: شقتا، والمناقير: جمع منقار وهي حديدة كالفأس ينقر بها الحجر وغيره. انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢١٠/ ب، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>