(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢١٠/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٦٥/ أ. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٣٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٩٧ كلاهما من طريق عطية العوفي عنه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٨٧، وزاد نسبته إلى ابن مردويه والصحيح من هذِه الأقوال أن الضمير في قوله - عَزَّ وَجَلَّ - {نُوْرِهِ} يعود على الله سبحانه، والمعنى مثل نور الله سبحانه في قلب المؤمن، وأعظم عباده نصيبًا من هذا النور رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأضيف هذا النور إلى الله تعالى، لأنه سبحانه هو معطيه لعبده وواهبه إياه، ويضاف إلى العبد، لأنه محله وقابله فيضاف النور إلى الفاعل والقابل. انظر: "اجتماع الجيوش الإسلامية" (١٢٠٦). (٤) انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٩/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٦٣/ ب. (٥) أخرج الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ١٣٧ - ١٣٩ عن ابن عمر وابن عباس -من طريق العوفي- وكعب الأحبار وابن جريج قالوا: الكوة التي لا منفذ لها. =