(٢) صالح بن نبهان المدني، صدوق اختلط. (٣) [١٩٣٨] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف جدًّا، فيه خالد بن إسماعيل متروك، وفيه من لم أجده. التخريج: أخرجه أبو يعلى في "مسنده" ٤/ ٣٧ - ٣٨ (٢٠٤٢)، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٨٢، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٤٣، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٤٣ (١٢٥٠)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٤/ ٣٧٦ ت. جميعهم من طريق خالد بن إسماعيل به. وفيه خالد بن إسماعيل متروك ومتهم بالكذب، وقال ابن عدي بعد أن ساقه: وهذِه الأحاديث عن عبيد الله بهذا الإسناد مناكير. وقال ابن حجر في "المطالب العالية" ٢/ ٨٦: حديث منكر. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٥١، وفيه خالد وهو متروك. قال ابن الجوزي في "الموضوعات": هذا حديث لا يصح وصالح هو مولى التوأمة مجروح. وقال الألباني: ضعيف، "ضعيف الجامع الصغير" (٣٣٨٥)، وانظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٢٥١١). وقد روي هذا الحديث من وجه آخر عن أبي هريرة أخرجه ابن عدي في "الكامل" ٧/ ١٦٢ بلفظ: "شراركم عزابكم، ركعتان من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل"وهو من طريق يوسف بن السفر اتهموه بالكذب، ورواية الأباطيل "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٤٦٦، وقد عبد ابن عدي هذا الحديث من أباطيله. وروى عطية بن بُسر مرفوعًا: "إن من سنتنا النكاح، شراركم عزابكم وشرار =