للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن عبيد الله (١)، عن صالح مولى التوأمة (٢)، قال: قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد للقيت الله تعالى بزوجة، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "شراركم عزابكم" (٣).


(١) عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، المدني، ثقة، ثبت.
(٢) صالح بن نبهان المدني، صدوق اختلط.
(٣) [١٩٣٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، فيه خالد بن إسماعيل متروك، وفيه من لم أجده.
التخريج:
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" ٤/ ٣٧ - ٣٨ (٢٠٤٢)، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٨٢، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٤٣، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٤٣ (١٢٥٠)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٤/ ٣٧٦ ت.
جميعهم من طريق خالد بن إسماعيل به.
وفيه خالد بن إسماعيل متروك ومتهم بالكذب، وقال ابن عدي بعد أن ساقه: وهذِه الأحاديث عن عبيد الله بهذا الإسناد مناكير.
وقال ابن حجر في "المطالب العالية" ٢/ ٨٦: حديث منكر.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٢٥١، وفيه خالد وهو متروك.
قال ابن الجوزي في "الموضوعات": هذا حديث لا يصح وصالح هو مولى التوأمة مجروح.
وقال الألباني: ضعيف، "ضعيف الجامع الصغير" (٣٣٨٥)، وانظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٢٥١١).
وقد روي هذا الحديث من وجه آخر عن أبي هريرة أخرجه ابن عدي في "الكامل" ٧/ ١٦٢ بلفظ: "شراركم عزابكم، ركعتان من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل"وهو من طريق يوسف بن السفر اتهموه بالكذب، ورواية الأباطيل "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٤٦٦، وقد عبد ابن عدي هذا الحديث من أباطيله. وروى عطية بن بُسر مرفوعًا: "إن من سنتنا النكاح، شراركم عزابكم وشرار =

<<  <  ج: ص:  >  >>