للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦ - * روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: أكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم: لا، ومقلب القلوب.

٣٧ - * روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاصى رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحدٍ، يصرفه حيث يشاء" ثم قال رسول صلى الله عليه وسلم: "اللهم مصرف القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك".

٣٨ - * روى النسائي عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم أغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس".

٣٩ - * روى الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، فنادى بصوت رفيع، فقال: "يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" قال نافع، ونظر ابن عمر يوماً إلى الكعبة، فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك.

٤٠ - * روى الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى جعل الحقَّ على لسان عمر وقلبه". قال: وقال ابن عمر: ما نزل بالناس أمر قط، فقالوا فيه عمر- أو قال: ابن الخطاب شك خارجة- إلا نزل


٣٦ - البخاري (١١/ ٥١٣) ٨٢ - كتاب القدر ١٤ - باب يحول بين المرء وقلبه.
٣٧ - مسلم (٤/ ٢٠٤٥) ٤٦ - كتاب القدر ٣ - باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء.
٣٨ - النسائي (١/ ٥١) ١ - كتاب الطهارة ٤٩ - باب الوضوء بماء الثلج- وإسناده حسن.
(بماء الثلج والبرد): تخصيص الثلج والبرد تأكيد للتطهير ومبالغة فيه، لأن الثلج والبرد ماءان مفطوران على خلقتهما، لم يُستعملا ولم تنلهما الأيدي، ولم تخضهما الأرجل.
٣٩ - الترمذي (٤/ ٣٧٨) ٢٨ - كتاب البر والصلة ٨٥ - باب ما جاء في تعظيم المؤمن وقال: حسن غريب. وإسناده حسن.
وابن حبان: الإحسان (٧/ ٥٠٦) وأبو يعلى بإسناد حسن.
٤٠ - الترمذي (٥/ ٦١٧) ٥٠ - كتاب المناقب ١٨ - باب في مناقب عمر بن الخطاب. وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>