سار الحبيب وأودع ال> قلبا <... جرحا يزيد على الم> دى <كربا
إذ قلت إذ سار السف> ين بهم <... والشوق ينهب مهجتى نهبا
لو أنّ لى عزّا أصول به ... لأ> خذت كلّ سفينة غصبا <]
ولنعود إلى سياقة التاريخ بمعونة الله عز وجل، وفيها خلع بن الزبير طاعة يزيد وسبّه وعابه بشرب الخمر ولعب الكلاب والفهود والقرود والغفلة عن الدين. فلما بلغ يزيد ذلك أقسم بالله ليأتين بابن الزبير فى سلسلة من فضة مع جماعة فى سلاسل من حديد. ثم حلف:(٦٦) لا يقبل لأحد منهم بيعة.
وروى عن ابن عياش عن ثقاة من الرواة أن الحسين بن علىّ عليه السّلام لما سار إلى العراق تشمّر ابن الزبير للأمر الذى أراده ولبس المعافرىّ وشبر بطنه، وقال: إنما بطنى بطنى شبر وما عسى أن يسع