ومدبّر ممالكه بهاء الدولة ابن عضد الدولة، وقد وقع الوحشة بينهما.
والعزيز خليفة مصر على حاله.
وفيها توفى الوزير أبو الفرج يعقوب بن كلّس ليلة الاثنين لخمس خلون من ذى الحجة. وصلى عليه العزيز بنفسه. وكان إقطاعه من العزيز فى كلّ سنة مئة ألف دينار، ووجد له من الجوهر بتركته ما قيمته أربع مئة ألف دينار، ومن الذهب العين خمس مئة ألف دينار، ومن الأوانى والمصاغات والمركوب والملبوس ما قيمته مثلها،