وما أحسن قول من قال هذه الأبيات <من الوافر>:
تقول الأرذلون بنى قشير ... طوال الدهر ما تنسا عليّا
بنو عمّ النبىّ وأقربوه ... أحبّ الناس كلّهم إليّا
. . . ضلال مبين
وقال أيضا وكان فيه تشيّع <من مجزوء الرجز>:
إن كان حبّى خمسة ... بهم زكت فرايضى
وبغض من والاهم ... رفضا فإنى رافض
وللخباز البلدى من رقيق شعره يقول <من السريع>:
بدر بدا يشرب شمسا بدت ... وحدّها فى الحسن من حدّه
تغرب فى فيه ولكنّها ... من بعد ذا تشرق فى خدّه
وله أيضا وكان أمّيّا وأكثر معانيه فى الفرار <من الطويل>:
كأنّ يمينى حين حاولت بس> طها <... لتوديع إلف والهوى يذرف الدّمعا
يمين بن عمران وقد حاول ال> عصا> ... وقد جعلت تلك العصا ح> يّة <تسعا
(٩ - ١٠) بدر. . . خدّه: البيتان ينسبان ليوسف بن هارون الرمادى، وهما فى شعر الرمادى ص ١٣٥ - ١٣٦
(٩) يشرب: فى شعر الرمادى ص ١٣٥: «يحمل»
(١٠) تشرق: فى شعر الرمادى ص ١٣٦: «تطلع»
(١١) كان أمّيّا: انظر الوافى ٢/ ٥٧
(١٢ - ١٣) كأنّ. . . تسعا (تسعى): ورد البيتان فى الوافى ٢/ ٥٧؛ يتيمة الدهر ٢/ ٢٠٩
(١٢) إلف: فى الوافى ٢/ ٥٧؛ يتيمة الدهر ٢/ ٢٠٩: «إلفى»