وثقه الدارقطني، ولم أجد فيه قولًا آخر، فهو ثقة إن شاء الله. انظر: سؤالات الحاكم للدارقطني (ص: ١٥٧)، تاريخ بغداد للخطيب (١٣/ ٢٦٨)، تاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٢٦١ - ٢٨٠ / ص: ٤٧٣). (٢) أبو عثمان البجلي، توفي (٢٣٠ هـ). قال عنه أبو زرعة: "شيخ"، وذكره ابن حبان في الثقات، ولم أجد فيه قولًا آخر. انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٢٦٧)، الثقات لابن حبان (٨/ ٣٨٠)، تاريخ الاسلام للذهبي (حوادث سنة: ٢٣١ - ٢٤٠ / ص: ٢٤٢). (٣) ابن عبيد الله الجَزَري، أبو عبد الله العبسي مولاهم الحراني، توفي سنة (١٦٦ هـ). وثقه ابن معين في أكثر الروايات عنه، ووثقه الإمام أحمد، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان يخطئ، لم يفحش خطؤه فيستحق الترك، إنما كان ذلك منه على حسب ما لا ينفك منه البشر"، ونحوه كلام ابن عدي الذي قال: "هو حسن الحديث، ولم أجد في أحاديثه حديثًا منكرًا فأذكره إلا حَسَبَ ما وجدت في حديث غيره ممن يصدق، في غلط حديث أو حديثين". وضعفه ابن معين في رواية، وقال النسائي في السنن: "ليس بذاك القوي"، وذكره = ⦗٥٧٨⦘ = العقيلي، وابن الجوزي في الضعفاء لتضعيف ابن معينٍ له، وقال أبو الحسن بن القطان: "معقل عندهم مستضعف"، فتعقبه الذهبي بقوله: "كذا قال، بل هو عند الأكثرين صدوقٌ، لا بأس به". وقال في السير: "ما عرفت له شيئًا منكرًا فأذكره، وحديثه لا ينزل عن درجة الحسن"، وقال في الكاشف: "صدوق"، وفي المغني في الضعفاء قال: "صدوق، ضعفه ابن معين وحده"، وذكره في المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد وقال: "صالح الحديث، احتجَّ به مسلم". وقال ابن حجر: "صدوقٌ يخطئ"، وقد تابعه ابن جريج كما سبق في الإسناد الماضي. انظر: تاريخ الدارمي (ص: ٢٠٢)، سؤالات ابن الجنيد (ص: ٣٦٤)، تاريخ ابن محرز عن ابن معين (١/ ١٠٩)، العلل رواية عبد الله بن أحمد (٢/ ٤٨٥)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٨/ ٢٨٦)، السنن للنسائي (٢/ ١٥٤)، الضعفاء للعقيلي (٤/ ٢٢١)، الثقات لابن حبان (٧/ ٤٩٢)، الكامل لابن عدي (٦/ ٢٤٤٤)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٣٠)، تهذيب الكمال للمزي (٢٨/ ٢٧٤)، الميزان (٤/ ١٤٦)، والسير (٧/ ٣١٨)، والكاشف (٢/ ٢٨١)، ومعرفة الرواة المتكلم فيهم (ص: ١٧٦)، والمغني في الضعفاء كلها للذهبي (٢/ ٦٦٩)، التقريب (٦٧٩٧). (٤) لم أجد من أخرجه من هذا الطريق.