(٢) هو: الحارث بن محمد بن أبي أسامة، واسم أبي أسامة: داهر -وقيل: زاهر- بن يزيد بن عدي التميمي، أبو محمد البغدادي، صاحب المسند المشهور، توفي سنة (٢٨٢ هـ). ثقة، تَكَلَّم فيه الأزدي، وابن حزم، وكان يأخذ على التحديث أجرًا، وربما تكلَّما فيه بسبب ذلك، قال الذهبي: "لا بأس بالرجل، وأحاديثه على الإستقامة"، وقال: "ذنبه أخذه على الرواية، فلعلَّه -وهو الظاهر- أنه كان محتاجًا، فلا ضير"، وقال في تذكرة الحفاظ: "كان فقيرًا، كثير البنات"، رمز له في الميزان "صح" وقال: "تكلم فيه بلا حجة". انظر: الثقات لابن حبان (٨/ ١٣٨)، تاريخ بغداد للخطيب (٨/ ٢١٨)، ميزان الاعتدال (١/ ٤٤٢)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٨٨)، وتذكرة الحفاظ للذهبي (٢/ ٦١٩)، لسان الميزان لابن حجر (٢/ ١٥٧). وانظر أيضًا: مقدمة الدكتور حسين الباكري في تحقيقه لبغية الباحث (ص: ١١ - ٣٤). (٣) ابن مسلم البغدادي، أبو محمد المؤدب. (٤) واسم أبي سعيد: كيسان، وسعيد هذا اختلط قبل موته، والراوي عنه هنا: الليث، وهو من أوثق الناس فيه، وقد أخرج البخاري لسعيد من رواية الليث، وانظر: ح (٥٤). (٥) أبو معاذ المدني، وابن أبي ذُباب هو: الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذُباب الدوسي المدني. (٦) بكسر القاف جمع قلوصٍ بفتحها، وهي من الإبل كالفتاة من النساء، والحدث من الرجال، ومعناه أن يُزْهَد فيها ولا يُرغَب في اقتنائها لكثرة الأموال وقلة الآمال وعدم الحاجة، والعلم بقرب القيامة، وإنما ذكُرت القلاص لكونها أشرف الإبل التي هي أنفس الأموال عند العرب. قاله النووي في شرح صحيح مسلم (٢/ ١٩٢). (٧) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب نزول عيسى بن مريم حكمًا بشريعة نبينا محمد ﷺ (١/ ١٣٦ ح ٢٤٣) عن قتيبة بن سعيد عن الليث بن سعد به. وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٤٩٤) عن حجاج بن محمد المصيصي وأبي النضر هاشم بن القاسم كلاهما عن الليث به. فائدة الاستخراج: في رواية المصنِّف بيان المهمل عند مسلم في: الليث بن سعد، ونسبة سعيد المقبري، وعطاء بن ميناء بأنه مولى ابن أبي ذباب.