للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٥٠٧ - حدثنا أبو داود الحراني، قال: حدثنا أبو زيد الهروي (١)، قال: حدثنا شعبة، عن واصل، قال: سمعت المعرور بن سويد، قال: رأيت أبا ذر بالرَبَذَة، وعليه وعلى غلامه حلة، عليه إحداهما وعلى غلامه الأُخرى، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلًا -قال شعبة: كأنه عيَّره- قال: فأتى ذلك الرجل النبي قال شعبة: كأنه شكى ما قال له أبو ذر- فقال النبي لأبي ذر: "أنت امرؤ فيك

⦗١٦٧⦘ جاهلية، إخوانكم وخولكم (٢)، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يديه / (٣) فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن فعلتموه فأعينوهم عليه".


(١) سعيد بن الربيع العامري الحَرَشي -بفتح المهملة والراء بعدها معجمة، كذا في "التقريب"- البصري.
(٢) الخَوَل -بفتح المعجمة والواو-: هم الخدم، سموا بذلك لأنهم يتخولون الأمور، أي: يصلحونها. وقيل: التخويل التمليك، تقول خولك الله كذا أي: ملكك إياه. [فتح الباري (٥/ ٢٠٧)].
(٣) (ل ٥/ ١٠٩ /أ).