نسبة إلى قرية كبيرة على عشرة فراسخ أو خسة عشر فرسخًا من بغداد. وما تزال تُعرف بهذا الاسم إلى الآن. والراوي هو: عبد الكريم بن الهيثم بن زياد الديرعاقولي ثم البغدادي، أبو يحيى القطان. وثقه أحمد بن كامل القاضي، والخطيب، وابن أبي يعلى، وابن الجوزي. انظر: تاريخ بغداد للخطيب (١١/ ٧٨)، طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (١/ ٢١٦)، الأنساب للسمعاني (٥/ ٣٩٥)، المنتظم لابن الجوزى (١٢/ ٣٠١)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١٣/ ٣٣٥)، بلدان الخلافة الشرقية لكي لسترنج (ص: ٥٤). (٢) هو: محمد بن عيسى بن نَجِيح البغدادي، أبو جعفر -ووقع في تهذيب الكمال (٢٦/ ٢٥٨): "أبو حفص" ولعله خطأ مطبعي-، توفي سنة (٢٢٤ هـ). ثقة، وُصِف بالتدليس، وجعله الحافظ في المرتبة الثالثة من المدلسين، وقد صرَّح بالتحديث هنا انظر: تعريف أهل التقديس (ص: ١٠٧). (٣) في (م): "إسماعيل علية" سقطت "ابن". (٤) وقع هنا اختصار في سياق الإسناد دلت عليه رواية الإمام أحمد، وكأن الذي وقع = ⦗٢٦٢⦘ = اختصاره هنا تقديره: "عن عاصم الأحول"، فابن الطباع حدَّث به أولًا عن ابن عُليَّة، عن عاصم، عن أبي عثمان، ثم علا فيه فحدَّث به عن عاصم، عن أبي عثمان. (٥) سقطت من (ط) و (ك) نسبته: النهدي. (٦) كذا في الأصل، وفي النسخ الأخرى: "سمعت" ولعلها الصواب. (٧) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك). والحديث أخرجه الطبراني في الأوسط (٤/ ٨٨ ح ٣٦٨٣) من طريق محمد بن عيسى بن الطبَّاع، عن ابن عُلية، عن خالد الحذاء به، وقال: "لم يرو هذا الحديث عن خالد عن عاصم إلا ابن عُليَّة، تفرَّد به محمد بن عيسى الطبَّاع". أقول: رواية الصحيحيِن -كما سيأتي- من طريق خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي مباشرة، ليس بينهما عاصم. وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الفرائض- باب من ادعى إلى غير أبيه (الفتح ١٢/ ٥٤ رقم ٦٧٦٦) من طريق خالد الحذاء عن أبي عثمان به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان حال من رغب عن أبيه وهو يعلم (١/ ٨٠ ح ١١٤) من طريق عمرو الناقد عن هُشيم عن خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي به. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ١٧٤) من طريق ابن عُليَّة، عن عاصم -مباشرة-، عن أبي عثمان به. والراجح أن الصواب في رواية خالد الحذاء أنها عن أبي عثمان النهدي مباشرة بدون ذكر عاصم الأحول كما هي رواية الصحيحين، = ⦗٢٦٣⦘ = والظاهر في رواية ابن عُليَّة أنها عن عاصم الأحول مباشرة بدون ذكر خالد الحذاء، كما جاء في رواية الإمام أحمد، وفي أحد السياقين المقرونين هنا، والله أعلم.