للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٠٨ - حدثنا يوسف بن مُسَلَّم (١)، وعباس الدُّوري (٢)، والصَّاغاني،

⦗٤٧٩⦘ وهلال بن العلاء (٣)، قالوا: حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن أبي مليكة، أن عباد بن عبد الله بن الزبير أخبره، عن أسماء بنت أبي بكر، أنها جاءت النبي ، فقالت: يا نبي الله: ليس لي شيء إلا ما أدخل الزبير علَيَّ، فهل علي جناح في أن أرضخ (٤) بما يدخل علي؟ فقال: "ارضَخي ما استطعت (٥)، ولا تُوعي فيوعي الله عليك" (٦).


(١) يوسف بن سعيد بن مُسَلَّم المصيصي.
(٢) عباس بن محمد بن حاتم.
(٣) ابن هلال بن عمر الباهلي مولاهم.
(٤) الرضخ: بالراء والخاء المعجمة أي أعطي. انظر: مشار الأنوار (٢/ ١٧، ٢٩٣). شرح النووي على مسلم.
(٥) أي: مما يرضى به الزبير، فإن لك في الرضخ مراتب مباحة بعضها فوق بعض وكلها يرضاها الزبير، فافعلي أعلاها، أو يكون معناه ما استطعت مما هو ملك لك. شرح صحيح مسلم للنووي (٧/ ١١٩).
(٦) أخرجه مسلم في الصحيح (الزكاة -باب الحث على الإنفاق وكراهة الإحصاء ٢/ ٧١٤، ح ١٠٢٩/ ٨٩) من طريق حجاج بن محمد به مثله، ومن هذا الوجه أخرج نحوه البخاري في الجامع الصحيح (الزكاة -باب الصدقة فيما استطاع ٢/ ١١٣، ح ١٤٣٤).