(٢) انفحي: بفتح الفاء وبحاء مهملة، اعطي، والنَّفْح: الضَّرب والرَّمي، أي ضرب يديه فيه بالعطاء. انظر: المجموع المغيث (٣/ ٣٢٥)، النهاية في غريب الحديث (٥/ ٨٩) مادة نفح، شرح صحيح مسلم للنوي (٧/ ١١٨). (٣) انضحي: بكسر الضاد، والنضح يطلق على العطاء، والصَّب، فلعل المراد به هنا الثاني، فيكون أبلغ من النفح. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٧)، شرح صحيح مسلم للنووي (٧/ ١١٨). (٤) أي: لا تدَّخري ما عِنْدَك، وتمنعي ما في يديك فتنقطع عنك مادة الرزق. انظر: المجموع المغيث (٣/ ٤٤٨)، النهاية (٥/ ٢٢٣) مادة وكا. (٥) أي: لا تجمعي وتشحي بالنفقة فيشح عليك، وتجازي بتضيق النفقة. انظر: النهاية (٥/ ٢٠٨) مادة وعا. ومعنى قوله ﷺ هذا: الحث على النفقة في الطاعة والنهي عن الامساك والبخل وعن ادخار المال في الوعاء. انظر: شرح صحيح مسلم للنوي (٧/ ١١٨). (٦) أخرجه مسلم في الصحيح (زكاة -باب الحث على الإنفاق وكراهة الإحصاء = ⦗٤٧٨⦘ = ٢/ ٧١٣، ح ١٠٢٩/ ٨٨) عن عمرو الناقد، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، ثلاثتهم عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير به نحوه.