⦗٢١٦⦘ = فيقول: السِّجزي وهي نسبة على غير القياس. انظر: الأنساب (٣/ ٢٢٣)، سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٢١). (٢) البُنَاني -بضم الموحدة، ونونين- مولاهم البصري. (٣) إسماعيل بن إبراهيم الهذلي القطيعي. (٤) حفص بن غياث -بمعجمة مكسورة وياء مثلثة- النخعي الكوفي. (٥) ذكوان السمان الزيات المدني. (٦) حديث جابر أخرجه مسلم من طريق الأعمش به، نحوه. والأعمش مدلس، وقد عنعن عند مسلم، وسبق أنه صرح بالتحديث عند الطحاوي، وسياق المصنف الرواية من طريق حفص بن غياث عنه يفيد ذلك أيضًا؛ لأن حفصًا كان يميز بين ما صرح به الأعمش بالسماع وبين ما دلسه، ولأن عامة حديث الأعمش عنده على الخبر والسماع. انظر: تهذيب الكمال (٧/ ٦٣)، هدي الساري (٤١٨)، وهذا من فوائد الاستخراج. وأما حديث أبي هريرة فهو من زوائد المصنِّف، وقد أخرجه أبو داود في السنن (١/ ٦٦٧) كتاب الجمعة -باب إذا دخل الرجل والإمام يخطب، وابن ماجه في السنن (١/ ٣٥٣) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها -باب ما جاء فيمن دخل المسجد والإمام يخطب، والطبراني في معجمه الكبير (٧/ ١٦١) وأبو يعلى في مسنده (٣/ ٤٤٩)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان: ٦/ ٢٤٦)، كتاب الصلاة- ذكر الأمر للداخل المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب أن يركع ركعتين، كلهم من طرق عن = ⦗٢١٧⦘ = حفص عن الأعمش عن أبي صالح به، وقد تفرد به حفص بن غياث، كما قال ابن حبان ﵀، والحديث صحيح، والله أعلم.