(٢) ابن عيينة، لكون الحديث عند الحميدي في مسنده (٢/ ٥١٣) عن سفيان، والحميدي راوية ابن عيينة. (٣) محمد بن مسلم بن تَدْرُس -بفتح المثناة وسكون الدال المهملة وضم الراء- الأسدي مولاهم المكي. (٤) رواية عمرو عن جابر: أخرجها الشيخان كما تقدم، وأبو داود (السنن ١/ ٦٦٧) = ⦗٢١٣⦘ = كتاب الجمعة -باب إذا دخل الرجل والإمام يخطب- ح ١١١٥، والنسائي في السنن (٣/ ١٠٧) كتاب الجمعة -باب مخاطبة الإمام رعيته، والترمذي في السنن (٢/ ٣٨٤) كتاب الجمعة -باب ما جاء في الركعتين إذا جاء الرجل والإمام يخطب- ح ٥١٠، والشافعي في المسند (٦٣) وفي السنن (١/ ١٣١) وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ٢٤٤) كتاب الجمعة -باب الرجل يجيء والإمام يخطب، والحميدي في مسنده (٢/ ٥١٣) وأحمد في المسند (٣/ ٣٦٩)، وأبو يعلى في مسنده (٣/ ٤٧٢)، وابن الجارود في المنتقى (١١٠)، وابن خزيمة في الصحيح (٣/ ١٦٦) كتاب الجمعة -باب سؤال الإمام في خطبته الجمعة، والطبراني في معجمه الكبير (٧/ ١٦٣)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٥٨٣) كتاب الجمعة -باب من دخل والإمام يخطب، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢١٧) كتاب الجمعة -باب كلام الإمام في خطبته، وابن بشكوال في الغوامض والمبهمات (١/ ٧٥)، كلهم: من طرق عن عمرو بن دينار به. وليس في حديثه تسمية الرجل بأنه: سُليك، وإنما وقع ذلك في رواية أبي الزبير وغيره. وقد روى ابن عيينة عنهما كما عند الحميدي، ثم قال: "وسمى أبو الزبير في حديثه الرجل: سُلَيك بن عمرو الغطفاني". (٥) أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٥٩٦، ٥٩٧ ح ٨٧٥/ ٥٥، ٥٨) -كما تقدم- من طريق سفيان عن عمرو، والليث عن أبي الزبير كلاهما عن جابر ﵁.