(٢) هو إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بالقوة، وقال أبو حاتم حسن الحديث يكتب حديثه، وقال ابن حجر: صدوق يهم. (انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٢٥٠، الجرح ٢/ ١٤٨، التقريب ص ٩٥). وذكر الحافظ ابن حجر: كلام العلماء فيه، في هدي الساري (ص ٤٠٨)، وكأنه يميل إلى أن تضعيفه ليس بالشديد، وقد احتج به الشيخان في أحاديث يسيرة. (٣) يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي "ثقة". كما في (التقريب ص ٦١٠). (٤) هو السبيعى. (٥) هذا الحديث من الزيادات، وقد تفرد بهذه الزيادة إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي=
⦗٣٧٩⦘ = إسحاق، وقد أخرج الحديث - (قصة الهجرة) - مع هذه الزيادة: البخاري في صحيحه (مناقب الأنصار باب هجرة النبي ﷺ وأصحابه إلى المدينة ٧/ ٣٠٠ رقم ٣٩١٧) من طريق شريح بن مسلمة، عن إبراهيم بن يوسف به، ورواه أبو داود في السنن رقم (٥٢٢٢) من طريق عبد الله بن سالم، عن إبراهيم بن يوسف به -بذكر قصة عائشة- دون ذكر خبر الهجرة. ملحوظة: حديث أبي بكر في الهجرة في صحيح مسلم ضمن أحاديث كتاب الزهد، وأما أبو عوانة -كما في النسخة التي بين أيدينا- فلم يبوب على الأحاديث السابقة بشيء، وإنما جعلها مضمومة لما قبلها منْ أحاديث الفتن، بينما نجد الحافظ ابن حجر: يعزو الأحاديث المتقدمة لأبي عوانة على أبواب الرقاق، والتفسير، وحديث الهجرة هذا عزاه ابن حجر لأبي عوانة في التفسير. (انظر: إتحاف المهرة ٨/ ٢١٥). فلعل المستخرج لأبي عوانة له عدة نسخ منها، ما هو عليه أسماء الكتب والأبواب التفصيلية، وبعضها ليس منه شئ. والله أعلم، وانظر التعليق على حديث رقم: (١٢٨٧١).