(٢) ابن بَجيل الأزدي الواشحي، أبو أيوب البصري. (٣) في جميع المصادر: "تفاخروا، أو تذاكروا" إلا عند أبي عوانة هاهنا بلفظ: "تقاحموا". والتقاحم: الدخول في الشيء بغتة من غير روية. انظر: تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة (١/ ١٢٦). وعند عبد الرزاق في مصنّفه (١١/ ٤١٧) ح (٢٠٨٧٩) جاء بلفظ: "تفاحموا". وعلق عليه المحقق حبيب الرحمن الأعظمي: "كذا في (ص) فإن كان محفوظا، فالمعنى: حاول كل واحد منهم أن يفحم صاحبه ". (٤) بمعنى ألم يقل، كما في لفظ المصنف برقم (١٢٣٩٦)، وهذا استدلال من أبي هريرة ﵁، بالحديث على أن النساء في الجنة أكثر، لأنّ النبي ﷺ ذكر أنّه ستكون في الجنة زوجتان لكل رجل. انظر: تكملة فتح الملهم (١٢/ ١٤٥). (٥) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الجنة ونعيمها، باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر وصفاتهم وأزواجهم (٤/ ٢١٧٩) ح (٢٨٣٤/ ١٤) من طريق إسماعيل بن عليّة، عن أيوب به نحوه وقال: "إما تفاخروا، وإمَّا تذاكروا ". وأخرجه البخاري (كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة رقم (٣٢٤٦)، وكتاب الأنبياء، باب خلق آدم وذريته (٣٣٢٧). فوائد الاستخراج: ١ - بيان أن المذاكرة أو المفاخرة حصلت في مجلس عمر بن الخطاب ﵁، ولم يذكرها مسلم. ٢ - رواية المصنف من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، بينما رواية مسلم من طريق ابن=
⦗٤٩٦⦘ = علية عن أيوب، وحماد بن زيد من أثبت الناس في أيوب. قال ابن معين: "ليس أحد أثبت في أيوب من حماد بن زيد. وإذا اختلف إسماعيل بن علية، وحماد بن زيد، في أيوب كان القول قول حماد" اهـ. انظر: شرح علل الترمذي (٦٩٩١٢). (٦) هو إسماعيل بن إسحاق، شيخ المصنف. (٧) أخرجه الإمام أحمد في المسند (١٦/ ٣٤٩) ح (١٠٥٩٣) من طريق هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة بلفظ: "وَالزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ على أَضْوَإ كَوْكَبٍ". وقال: "مَا فِيهَا مِنْ أَعْزَبَ ". (٨) ابن حسان القردوسي، وهو شيخ حماد بن زيد في هذا الحديث. (٩) وهذاه الرواية أخرجها البزار في مسنده (البحر الزخار ١٧/ ٣٠٥) ح (١٠٠٥٦) من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد، حدثنا هشام بن حسان به بلفظ: "من وراء اللحم" كما قال أبو عوانة ﵀. وأخرجها الإمام أحمد في مسنده (١٦/ ٣٤٩) ح (١٠٥٩٣) عن يزيد بن زريع، عن هشام بن حسان به، وقال: "من وراء الحلل ".