(٢) هو حماد بن أسامة وهو موضع الالتقاء. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه (صفة القيامة: ٢/ ٢١٤٨ رقم ٢٤) قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة به. =
⦗٣٦٧⦘ = وعلقه البخاري في صحيحه (التوحيد رقم ٧٤١٣) ورواه موصلاً من طريق نافع عن ابن عمر -كما سيأتي-. تنبيه: جاءت تتمة لفظ رواية أبي أسامة -في صحيح مسلم-: "ثم يطوى الأرضين بشماله ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون، أين المتكبرون". فمن العلماء من أثبت هذه اللفظة، -وقالوا بما دلت عليه- ومن هؤلاء الائمة: الإمام الدارمي (الرد على بشر المريسي ص ١٥٥)، وأبو يعلى الفراء (أبطال التأويلات ص ١٧٦)، والشيخ عبد الله الغنيمان (شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان ١/ ٣١١). وذهب طائفة من الأئمة إلى شذوذ هذه اللفظة، وأن الصواب في لفظ الحديث "كلتا يديه يمين" ومن هؤلاء: الإمام ابن خزيمة (التوحيد ١/ ١٥٠) وكذلك البيهقي (الأسماء والصفات ٢/ ١٣٩ - ١٤٠)، وانظر فتح الباري (١٣/ ٤٠٨). ولعل المصنف ممن يرى ضعفها فلذلك لم يذكرها وجاءت متابعات لحديث سالم عن ابن عمر وليس فيها هذه اللفظة. انظر: المصادر المتقدمة. والله أعلم.