للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٨٧ - حدَّثَنَا الصغانيُّ، قال: حدَّثَنَا أبو النّضر (١)، قال: حدَّثَنَا شعبة (٢)، عن عدي بن ثابت، عن عبد اللّه بن يزيد، عن زيد بن ثابت، قال: خرج ناس مع النَّبِيّ إلى أُحد، فرجع ناس ممن كان معه. فكان أصحاب النَّبِيّ فِرقتينِ، فرقة تقول: نقتلهم. وفرقة تقول: لا نقتلهم. قال: فنزلت هذه الآية: ﴿فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ (٣) وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ (٤) بِمَا كَسَبُوا﴾ إلى آخر الآية (٥) (٦).


(١) هو هاشم بن القاسم.
(٢) ابن الحجاج وهو موضع الالتقاء.
(٣) الفئة: الجماعة. (انظر: فتح الباري ٨/ ١٠٥).
(٤) أي بددهم، وقيل أهلكهم. (انظر: المرجع السابق).
(٥) سورة النساء (آية ٨٨).
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه (التفسير: باب قول اللَّه تعالى: ﴿فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ﴾ ٨/ ١٠٤ رقم ٤٥٨٩) من طريق غندر وابن مهدي عن شعبة به.
وأخرجه مسلم في صحيحه (صفات المنافقين ٤/ ٤١٤٢ رقم ٦) من طريق معاذ العنبري عن شعبة به.