(٢) جاء في رواية البخاري "في غزاة" قال الحافظ ابن حجر ﵀: وهذه الغزاة وقع في رواية محمد بن كعب عن زيد بن أرقم عند النسائي أنها غزوة تبوك، ويؤيده قوله في رواية زهير "في سفر أصاب الناس فيه شدة" وأخرج عبد بن حميد بإسناد صحيح عن =
⦗٣٣٢⦘ = سعيد بن جبير مرسلًا: "أن النبي ﷺ كان إذا نزل منزلًا لم يرتحل منه حتى يصلي فيه، فلما كان غزوة تبوك نزل منزلًا فقال عبد الله بن أبي … فذكر القصة" والذي عليه أهل المغازي أنها غزوة بني المصطلق وسيأتي في حديث جابر ما يؤيده ا. هـ (الفتح ٨/ ٥١٢، ٥١٧)، وانظر التعليق على حديث (١١٢٧٨) عند المصنف من المستخرج جـ ١٩/ ٤٣٧). (٣) سورة المنافقون (آية ١). (٤) سورة المنافقون (آية ٤). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (التفسير: باب سورة المنافقين ٨/ ٥١٢ رقم ٤٩٠٠) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق به. وأخرجه مسلم في صحيحه (صفات المنافقين ٤/ ٢١٤٠ رقم ١) من طريق الحسن بن موسى عن زهير به. فائدة الإستخراج: ١ - ليس في لفظ رواية المصنف قول زهير المدرج في رواية مسلم في صحيحه. =
⦗٣٣٣⦘ = ٢ - جاء لفظ المصنف: (فقالوا: كذب زيد) وعند مسلم "فقال: كذب زيد" ويؤيد لفظ المصنف ما جاء في رواية المصنف وكذلك رواية مسلم "فوقع في نفسي مما قالوه".