للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٩٣١ - وحدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود (١)، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء يقول: أمر رسول الله رجلا من الأنصار (٢) إذا أوى إلى فراشه أن يقول: "اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ورسولك الذي أرسلت"، قال: "فإن مات مات على الفطرة" (٣).


(١) سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي، والحديث في مسنده (٢/ ٨٣/ ٧٤٣).
(٢) هو البراء بن عازب ، كما تقدم في التعليق على الحديث (١١٩٢٩).
(٣) أخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، ٤/ ٢٠٨٣، ح ٥٧ - ٢٧١٠) عن محمد بن المثنى عن أبي داود الطيالسي به، والبخاري في الصحيح (كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا نام، ٨/ ٦٩ / ٦٣١٣) عن سعيد بن الربيع ومحمد بن عرعرة، ثلاثتهم: عن شعبة به، نحوه، وأحال متنه على رواية شعبة عن عمرو بن مرة المتقدمة، لفظ رواية مسلم هنا "وبرسولك" ولفظ البخاري "وبنبيك الذي أرسلت".
ومن فوائد الاستخراج في هذا الطريق: العلو النسي، فأبو عوانة ساوى في حديث شعبة مسلما، كأنه صافح شيخ مسلم فيه.