للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٣٧٨ - حدثنا أبو أمية، حدثنا عفان، حدثنا شعبة (١)، قال: أنبأنا أبو إسحاق (٢)، عن أبي الأحوص (٣) قال: كان عبد الله (٤) يقول: إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن (٥) يعد الرجل صبيا ثم (٦) لا ينجز، وإن محمدا قال لنا: "ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة: القالة بين الناس".

وإن محمدا قال لنا: "لا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا" (٧).


(١) موضع الالتقاء هو: شعبة.
(٢) هو: عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي الكوفي.
(٣) هو: عوف بن مالك بن نضلة الجشمي.
(٤) ابن مسعود . انظر: مسند الإمام أحمد (١/ ٤١٠)، وتهذيب الكمال (١٦/ ١٢١).
(٥) في (ك): "ولأن".
(٦) قوله: "ثم" ليس في (ك)، ومثبتة في الأصل، ومسند الإمام أحمد (١/ ٤١٠).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب تحريم النميمة- ٤/ ٢٠١٢، رقم ١٠٢).
فائدة الاستخراج: زيادة الأثر الموقوف عن ابن مسعود، "أن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل … " وليست هي عند مسلم، كما نبه على ذلك الحافظ في النكت الظراف (٧/ ١٢٨)، وإسناد المصنف صحيح. =
⦗٦٣⦘ = وقد تابع أبا أمية في الرواية عن عفان: الإمام أحمد في مسنده (١/ ٤١٠)، قال: حدثنا عفان، حدثنا شعبة به … وليس فيه قوله: "ألا أنبئكم ما العضه؟ هي القالة بين الناس".