(٢) قَيْح: بفتح القاف، وسكون التحتانية، بعدها مهملة: هو: المدة. وهي السائل الأبيض الخاثر الذي لا يخالطه دم. وقيل: هو الصديد الذي كأنه الماء وفيه شكلة الدم. انطر المجموع المغيث (٢/ ٧٧٠)، والمصباح المنير (ص ٥٢١)، ولسان العرب (٥/ ٣٧٩١)، وفتح الباري (١٠/ ٥٤٩). (٣) قال بعضهم: (يريه): من الوري -مثال الرمي-: داء يُداخل الجوف. وقال الجوهري، وغيره: ورى القيح جوفه يريه وريا: أكله. وقال قوم: معناه: يصيب رئته. وأنكره غيرهم؛ لأن الرئة مهموزة. وقال ابن = ⦗٦١٤⦘ = حجر: ولا يلزم من كونها مهموزًا أن لا تستعمل مسهلة، ويقرب ذلك أن الرئة إذا امتلأت قيحا، يحصل الهلاك. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٣٤)، والفائق (٣/ ٢٣٨)، والنهاية (٥/ ١٧٨)، وفتح الباري (١٠/ ٥٤٨). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الشعر (٤/ ١٧٦٩/ حديث رقم ٧). وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب، باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر، حتى يصده عن ذكر الله والعلم والقرآن (١٠/ ٥٤٨ / حديث رقم ٦١٥٥).