للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٩٤٢ - حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا أَبو معاوية (١)، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال النبي : "لأن يمتلئ جوف الرجل قَيْحًا (٢) يَرِيه (٣)؛ خير له من أن

⦗٦١٤⦘ يمتلئ شعرًا" (٤).


(١) أَبو معاوية هو موضع الالتقاء.
(٢) قَيْح: بفتح القاف، وسكون التحتانية، بعدها مهملة: هو: المدة. وهي السائل الأبيض الخاثر الذي لا يخالطه دم. وقيل: هو الصديد الذي كأنه الماء وفيه شكلة الدم.
انطر المجموع المغيث (٢/ ٧٧٠)، والمصباح المنير (ص ٥٢١)، ولسان العرب (٥/ ٣٧٩١)، وفتح الباري (١٠/ ٥٤٩).
(٣) قال بعضهم: (يريه): من الوري -مثال الرمي-: داء يُداخل الجوف.
وقال الجوهري، وغيره: ورى القيح جوفه يريه وريا: أكله.
وقال قوم: معناه: يصيب رئته. وأنكره غيرهم؛ لأن الرئة مهموزة. وقال ابن =
⦗٦١٤⦘ = حجر: ولا يلزم من كونها مهموزًا أن لا تستعمل مسهلة، ويقرب ذلك أن الرئة إذا امتلأت قيحا، يحصل الهلاك.
انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٣٤)، والفائق (٣/ ٢٣٨)، والنهاية (٥/ ١٧٨)، وفتح الباري (١٠/ ٥٤٨).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الشعر (٤/ ١٧٦٩/ حديث رقم ٧).
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب، باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر، حتى يصده عن ذكر الله والعلم والقرآن (١٠/ ٥٤٨ / حديث رقم ٦١٥٥).