تقسيم الخبر إلى ما يعلم صدقه وإلى ما يعلم كذبه
ص ــ وينقسم إلى ما يعلم صدقه، وإلى ما يعلم كذبه، وإلى ما لا يعلم واحد منهما.
فالأول: ضروري بنفسه، كالمتواتر.
وبغيره: كالموافق للضروري.
ونظري، كخبر الله، ورسوله، والإجماع، والموافق للنظري.
والثاني: المخالف لما عُلم صدقه.
والثالث: قد يظن صدقه، كخبر العدل، وقد يظن كذبه، كخبر الكذاب. وقد يشك، كالمجهول.
ومن قال: كل خبر لم يعلم صدقه فكذب قطعاً؛ لأنه لو كان صدقاً لنصب عليه دليل، كخبر مدعي الرسالة، فاسد بمثله في النقيض. ولزوم كذب كل شاهد] و [كفر كل مسلم.
وإنما كذب المدعي للعادة.
ش ــ هذه قسمة أخرى للخبر باعتبار المعلوميّة وعدمها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute