للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أسامة علي، فوالله ما سبقني إلى مشهد؟. قال: لأن زيدًا كان أحب إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- منك، فآثرت حب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على حبي (١).

سيأتي ذكره في مسند عبد الله بن عمر، وعمر بن الخطاب، وحديث أسلم العدوي.

مسند أسامة بن شريك

أسامة بن شريك الثعلبي العامري من بني ثعلبة بن يربوع، عداده من أهل الكوفة، له صحبة (٢).

باب الإيمان

٤٢٤ - عن أسامة بن شريك، قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: ((ما من أحد يدخل الجنة بعمل)) قلنا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ((ولا أنا إلا أن يتغمدني الله -عَزَّ وَجَلَّ- برحمة منه))، ووضع يده على رأسه.

صحيح لغيره. وهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف المفضل بن صالح.

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٨٧ (٤٩٣)، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن صالح الدهان الكوفي، قال: حدثنا مفضل بن صالح، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، فذكره.

٤٢٥ - عن أسامة ين شريك، قال: كان رجل له صحبة من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقال له سخط، فقال: يا محمد إلى ما تدعو، قال: ((إلى الله تعالى)) قال: فأين الله، قال: ((هو بكل مكان موجود ليس في شيء منها بمحدود)) قال: يا محمد من أين جاء، قال: ((إنما يقال من أين جاء للزائل من مكان إلى مكان،


(١) بلفظ الطبراني.
(٢) انظر: تاريخ الصحابة: ٢٨ (١٣)، ومشاهير علماء الأمصار: ٤٦ (٢٩٣)، ولاستيعاب بهامش الإصابة ١/ ٦٠، وأسد الغابة ١/ ٦٦، والإصابة ١/ ٣١ (٩٠).