للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- أخرجه: البلاذري في "أنساب الأشراف" ٢/ ١١١، قال: وحدثني الحسين، عن يحيى بن آدم، عن البكائي (يعني: زياد بن عبد الله).

كلاهما: (محمد بن سلمة، والبكاء) عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه، فذكره.

٣٨٩ - عن ابن عمر: أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال لأسامة في شأن عائشة لما رميت بالإفك: ((ما تقول أنت؟) فقال: سبحان الله ما يحل لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم.

سيأتي ذكره في مسند ابن عمر.

٤٠٠ - لما مات سعد بن معاذ دخل أسامة مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- القبر فكنت على شفير القبر أخذ بناحية، فرأيت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أصغى برأسه إلى أسامة، فقلت: ما قال لك رسول الله؟، فقال: قال: ((أما شعرت أن العرش اهتز بأعواده لموت سعد بن معاذ)).

سيأتي ذكره في مسند سعد بن مالك (يعني: ابن أبي وقاص).

٤٠١ - عن جابر بن عبد الله قال: لقى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أسامة بن زيد، ورسول الله على راحلته القصواء، فأجلسه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بين يده، وسهيل مجنوب (١)، ويداه إلى عنقه، فلما نظر أسامة إلى سهيل، قال: يا رسول الله، أبو يزيد! قال: ((نعم، هذا الذي كان يطعم في مكة الخبز)) (٢).

سيأتي ذكره في مسند جابر بن عبد الله.

٤٠٢ - عن أسلم العدوي، قال: إن عمر فرض لأسامة بن زيد، في ثلاثة آلاف وخمسمئة، وفرض لابنه في ثلاثة آلاف، فقال عبد الله لأبيه: لم فضلت


(١) في مستدرك الحاكم ٣/ ٢٨١، ورد في سياق المتن: ((مجذوب)).
(٢) بلفظ الواقدى.