بكر بن إسحاق، وعبد الله بن محمد، قالا: حدثنا محمد بن عبد الأعلى. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ ٢١٣، قال: أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت: قرئ على إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قالا: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة. (ح)، قال: وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد، قال: أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا محمد بن بشر بن مطر، قال: حدثنا عبد الله بن معاذ.
جميعهم:(عباس بن الوليد، وموسى بن إسماعيل، وعبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن عبد الأعلى، وإسحاق بن إبراهيم، ويحيى بن راشد، ومحمد بن الفضل، وعبيد الله بن معاذ، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن أبي سمينة)، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه.
- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(٢٦٠٣)، قال: حدثنا سلم بن جنادة بن سلم، قال: أخبرنا أبو أسامة، قال: أخبرنا الجريري (يعني: سعيد بن إياس).
كلاهما:(سليمان، والجريري)، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، فذكره.
٣٨١ - عن عائشة، قالت: عثر أسامة على عتبة الباب أو اسكفة الباب فشج جبهته، فقال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((يا عائشة أميطي عنه الدم))، فتقذرته، قالت: فجعل رسول الله، يمص شجته ويمجه ويقول:((لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه)).
سيأتي ذكره في مسند عائشة، وفي حديث محمد بن زيد، ويحيى بن جعدة، وأبي السفر.