٢٩٩٥ - عن أنس بن مالك، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناقته الجدعاء، فقال: في خطبته: "يا أيها الناس، كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكان الموت على غيرنا كتب، وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم كانا مخلدون بعدهم، نسينا كل واعظةٍ، وأمنا كل جائحة، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق مالًا كسبه في غير معصيةٍ، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الذل والمعصية، طوبى لمن ذل في نفسه، وحسن خليقته، وصلحت سريرته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمٍ، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة لم يعدها إلى بدعةٍ"(١).
موضوع.
- أخرجه: ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٣٩٢. وابن عدي في "الكامل" ٨/ ٣٦٥ قالا: حدثنا ابن ناجيه يعني: يحيى بن محمد بن عبد الرحمان بن ناجية الحراثي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمان بن المعقل الكزبراني. والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٥٥٦ قال، أخبرنا علي بن بقاء، وعبد الدائم بن أحمد الوزان (مقرونين)، قالا: أخبرنا علي بن محمود، قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد المصري، قال: أخبرنا محمد بن علي الحافظ إملاء، قال: أخبرنا جدي أبو الحسن أحمد بن الحسن بن أيوب التميمي، قال: حدثنا أحمد بن عمرو البزاز، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمان بن الفضل الحراني.