للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أحمد بن عدي، قال: حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا المحاربي (يعني: عبد الرحمان بن محمد المحاربي) عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن وقتادة.

أربعتهم: (يزيد بن أبان الرقاشي، وخراش، وقتادة، والحسن البصري) عن أنس بن مالك، فذكره.

- ورد في المطبوع من "عيون الأخبار" لابن قتيبة الدينوري ٢/ ٣٢٧.

و"ذم الدنيا" لابن أبي الدنيا (٣٥٤). و"غريب الحديث" لأبي إسحاق الحربي ٢/ ٥١٦. و"الزهد" لابن أبي عاصم (١٦٥). و"المجروحين" لابن حبان ١/ ٣٥٦. و"المعجم الأوسط" للطبراني (٥٩٨٧)، و (٨٨٧٧). و"الكامل" لابن عدي ٣/ ٥٧٢ - ٥٧٣ بلفظ: "من كانت الدنيا همه وسدمه، لها يشخص، ولها ينصب، وإياها ينوي، جعل الله عز وجل الفقير في عينيه، وشتت عليه ضيعته، ولحم يأته إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة همه وسدمه، لها يشخص، ولها ينصب، وإياها ينوي جعل الله عز وجل الغنى في قلبه، وجمع عليه ضيعته، وأتته الدنيا وهي صاغرة". وفي "الكامل" لابن عدي ١/ ٤٦١. و"العلل المتناهية" لابن الجوزي (١٣٢٩) بلفظ: "إذا كانت الأخرة همه كف الله عليه ضيعته، وجعل غناه في قلبه، وإذا كانت الدنيا همه ونيته وطلبته، أفشى الله عليه ضيعته، وجعل الفقير بين عينيه، ولا يسمى إلا فقيرًا، ولا يصبح إلا فقيرًا". وفي "شعب الإيمان" للبيهقي (١٠٣٤١) بلفظ: "إن العبد إذا كانت الدنيا همته أفشى الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، فلا يصبح إلا فقيرًا، ولا يمسي إلا فقيرًا، ومن كانت الآخرة همته كف الله عليه في قلبه، ولا يصبح إلا غنيًا، ولا يسمى إلا غنيًا".