للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لي، قال سيماهم كذا من هيئتهم كذا، قال: لا بأس عليكم هذه سليم، ثم قالوا: نرى فارسا قد أقبل، فقال: ويلكم وحده فقالوا: وحده، قال: حلوه لي قالوا: معتمر بعمامة سوداء، قال دريد: ذاك - والله - الزبير بن العوام، وهو والله قاتلكم ومخرجكم من مكانكم هذا قال: فالتفت إليهم، فقال: علام هؤلاء ها هنا فمضى من أتبعه، فقتل بها ثلاثمائة، وجز رأس دريد بن الصمه فجعله بين يديه.

إسناده ضعيف؛ قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ١٧٩: (رواه البزار وفيه علي بن عاصم بن صهيب وهو ضعيف لكثرة غلطه وتماديه فيه وقد وثق، ويقية رجاله ثقات).

- أخرجه: البزار (كما في كشف الأستار) (١٨٢٧)، قال: حدثنا علي بن شعيب، وعبد الله بن أيوب المخرمي، قال: حدثنا علي بن عاصم، قال: حدثنا سليمان التيمي، عن أنس، فذكره.

٢٧٧٨ - عن أنس، استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس في الأسرى يوم بدر، فقال: "إن الله عز وجل قد أمكنكم منهم"، قال: فقام عمر بن الخطاب، فقال: يا رسول الله، اضرب أعناقهم، قال: فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: ثم عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا أيها الناس، إن الله قد أمكنكم منهم، وإنما هم إخوانكم بالأمس، قال: فقام عمر فقال: يا رسول الله، اضرب أعناقهم، فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: ثم عاد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال للناس مثل ذلك، فقام أبو بكر، فقال: يا رسول الله إن ترى أن تعفو عنهم وتقبل منهم الفداء، قال: فذهب عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان فيه من الغم، قال: فعفا عنهم، وقبل