وبين كتفيها وصدرها، ثم دفعه إلى علي فقال:"يا علي اشرب" ثم أخذ منه فضرب جبينه وبين كتفيه، ثم قال:"أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" فخرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وأم أيمن وقال:"يا علي! أهلك".
إسناده ضعيف؛ محمد بن ثابت بن أسلم، ضعيف.
- أخرجه: البزار (كما في كشف الأستار)(١٤٠٩) عن محمد بن عمر بن علي المقدمي، قال: حدثنا بشار بن محمد، قال: حدثنا محمد بن ثابت، عن أبيه. وفي (١٤١٠) قال: حدثنا إبراهيم بن زياد الصائغ، قال: حدثنا الحسن بن حماد، قال: حدثنا أبو يحيى التميمي، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن.
كلاهما:(ثابت البناني، والحسن) عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٤٧٥ - عن أنس بن مالك، قال: صلى بنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم صلاة العصر فأبطأ في ركوعه في الركعة الأولى حتى ظننا أنه قد سها وغفل، ثم رفع رأسه فقال:"سمع اللَّه لمن حمده" ثم أوجز في صلاته وسلم، ثم أقبل بوجهه ثم جثا على ركبتيه ثم رمى بطرفه إلى الصف الأول يتفقد أصحابه ثم إلى الصف الثاني ثم إلى الصف الثالث يتفقدهم رجلا ثم قال:"مالي لا أرى ابن عمي علي بن أبي طالب؟ " فأجابه علي من آخر الصفوف لبيك يا رسول اللَّه، فقال:"أدن مني يا علي". فما زال يتخطى أعناق المهاجرين الأنصار حتى دنا منك، فقال:"ما خلفك عن الصف الأول؟ " قال شككت أني على طهر، يا حسن يا حسين يا فضة فلم يجيبني أحد، فإذا بهاتف يهتف من ورائي: يا أبا الحسن التفت، فالتفت فإذا أنا بسطل من ذهب فيه ماء وعليه منديل، فأخذت المنديل فوضعته على منكبي وأومأت إلى الماء فإذا الماء يفيض على كفي فتطهرت فلا أدري من وضع السطل والمنديل، فتبسم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في وجهه وضمه إلى صدره وقبل بين عينيه وقال: "ألا أبشرك؟ أن السطل من الجنة والماء والمنديل من الفردوس الأعلى، والذي هيأك للصلاة جبريل، والذي مندلك