للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله تعالى له جميع ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وعدد ورق الأشجار، وشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته، فإذا كان أول ليلة في قبره جاءه بواب هذه الصلاة فيجيبه بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول له: حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك، ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك، ولا شممت رائحه أَطيب من رائحتك، فيقول له: يا حبيبى أنا ثواب الصلاة التى صليتها في ليلة كذا في شهر كذا، جئت الليلة لاقضى حقك، وأونس وحدتك، وارفع غد وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك، وأبشر فإن تعدم الخير من مولاك أبدا" (١).

موضوع.

- أخرجه: البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٨١٣)، قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا خلف بن محمد الكرابيسى، قال: حدثنا حفص بن أحمد بن نصير، قال: حدثني جدي نصير بن يحيى، قال: حدثنا عيسى بن موسى، عن نوح بن أبي مريم، عن زيد العمي، عن يزيد الرقاشي. وعبد القادر الكيلاني في "الغنية": ٢٨٦، قال: حدثنا الشيخ أبو البركات هبة الله السقطي، قال: حدثنا القاضي أبو الفضل جعفر بن يحيى بن كمال المكي، قال: حدثنا أبو عبد الله بن الحسين بن عبد الكريم بن محمد بن محمد الجزري. وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ١٢٤. وابن حجر في "تبيين العجب": ٣٤ - ٣٥. كلاهما (ابن الجوزي، وابن حجر)، عن علي بن عبيد الله بن الزاغوني، قال: أنبأنا أبو زيد بن عبد الله بن عبد الملك الاصفهاني، قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن محمد بن إسحاق بن مندة. (ح)، قال: وأنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا أبو القاسم بن مندة.


(١) بلفظ: ابن الجوزي