للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الحسن الذي هو ضد القبيح، فيتناول الحسن شرعا والحسن عرفًا.

والقِتلة بكسر القاف مصدر للنوع، وهي الحالة والهيئة التي يكون عليها القتل، وهو عام في ذبح الحيوان من البهائم المأكولة، والقتل قصاصًا وحدًّا ونحو ذلك.

وقوله: "فأحسنوا الذبحة". بكسر الذال وبالهاء مصدر نوعي، ووقع في كثير من نسخ "مسلم": "فأحسنوا الذَّبح". بفتح الذال وبغير هاء مصدر توكيدي.

وقوله "وليُحدَّ". هو بضم الياء، يقال: أحد السكين وحددها واستحدها. والشفرة بفتح الشين المعجمة: السكين العظيمة وما عظم من الحديد وحُدِّد.

وقوله: "وليرح ذبيحته". بضم الياء، وهو في معنى ما قبله، فإن الإراحة تكون بإحداد السكين وتعجيل إمرارها وغير ذلك. ويستحب ألا يحدد السكين بحضرة الذبيحة، وألا يذبح واحدة بحضرة أخرى.

١١٢٦ - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذكاة الجنين ذكاة أمه". رواه أحمد وصححه ابن حبان (١).

الحديث أخرجه أحمد في "مسنده" عن أبي عبيدة الحداد، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي الودّاك، عن أبي سعيد. وأخرجه الترمذي (٢) من طريق


(١) أحمد ٣/ ٣٩، وابن حبان، كتاب الذبائح، ذكر البيان بأن الجنين إذا ذكيت أمه حل ١٣/ ٢٠٦، ٢٠٧ ح ٥٨٨٩.
(٢) الترمذي ٤/ ٦٠ ح ١٤٧٦.