للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أنه اختلف في رفعه ووقفه (١).

وأخرجه البيهقي مرفوعًا (٢)، وأخرجه كذلك موقوفًا (٢)، وأخرجه أيضًا [موقوفًا] (أ) (٣)، أن عليًّا رضي الله عنه جلد ونفى من البصرة إلى الكوفة، أو قال: من الكوفة إلى البصرة. وأخرجه عن أبي بن كعب موقوفًا. وقد تقدم الكلام على التغريب. والله أعلم.

١٠١٤ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء، وقال: "أخرجوهم من بيوتكم". رواه البخاري (٣).

قوله: لعن. اللعن من النبي - صلى الله عليه وسلم -[يقع] (ب) على ضربين:

أحدهما: يراد به الزجر عن الشيء الذي وقع اللعن بسببه، وهو يدل على قبح ذلك الشيء، فإنه من علامات الكبائر. وقد يقع للزجر عن الشيء في حال الحرج والغضب، وذلك يكون رحمة لمن لعنه إذا كان غير مستحق للعن كما جاء ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح (٤).

وقوله: المخنثين. وهو بكسر النون وبفتحها، من تشبه بخلقة النساء في


(أ) في الأصل: مرفوعًا.
(ب) ساقط من: الأصل.