للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الوجه المقتضي لمساواتهم (أ)، وهو الاجتماع في وصف الإسلام. والله سبحانه أعلم.

٨٢٤ - وعن فاطمة بنت قيس أن (ب) النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: "انكحي أسامة". رواه مسلم (١).

هي فاطمة بنت قيس بن خالد الأكبر الفهرية القرشية، أخت الضحاك بن قيس، يقال: إنها كانت أكبر منه بعشرين سنة. وكانت من المهاجرات الأُوَل، وهي راوية لحديث الدجال والجساسة وحديث العدة، روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن وعروة بن الزبير والشعبي، وكانت ذات جمال وفضل وكمال، وكانت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها، وزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - من أسامة بن زيد مولاه، والحديث قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك (جـ) لما أخبرته بعد انقضاء عدتها من طلاق أبي عمرو بن حفص، أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد". فكرهته، ثم قال: "انكحي أُسامة". فنكحتُه، فجعل الله فيه خيرًا واغْتَبطتُ. هذا لفظ مسلم.

والحديث فيه دلالة على عدم اعتبار (د) المساواة في النسب، وأنه يستوي


(أ) في ب، جـ: بمساواتهم.
(ب) في جـ: عن.
(جـ) ساقطة من: ب.
(د) ساقطة من: جـ.