للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ونظرت نظرةً قَبَلُ: إِذا لم يسبقها نظرة. والحبيا: موضع بالشّام.

وقول الآخر:

......................................... مِنْ عَنْ يَمِيْنِي تَارَةً وَشِمَالِي (١)

وقول الآخر:

غَدَتْ مِنْ عَلَيهِ بَعدَمَا تَمَّ ظِمْؤُهَا ............................... (٢)


مضاف إليه مجرور بكسرة مقدّرة على الألف. نظرة: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي مرفوع بالضمّة. قبل: صفة نظرة مرفوعة بالضمّة.
وجملة (فقلت): بحسب الفاء. وجملة (علا): في محل جرّ بالإضافة. وجملة (هي نظرة): في محلّ نصب مقول القول.
الشاهد: قوله: (من عن يمين) حيث جاءت (عن) بمعنى جانب وجُرَّت بمِن.
(١) التخريج: عجز بيت من الرجز، وصدره: فَلَقَد أراني لِلرِّماحِ دَريئَةً
وهو لقطري من الفجاءة في ديوانه ص ١٧١؛ وخزانة ١٠/ ١٥٨، ١٦٠؛ والدرر ٢/ ٢٦٩، ٤/ ١٨٥؛ وشرح التصريح ٢/ ١٠؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ١٣٦؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٣٨؛ والمقاصد النحوية ٣/ ١٥٠، ٤٠٥؛ وبلا نسبة في أسرار العربية ص ٢٥٥؛ والأشباه والنظائر ٣/ ١٣؛ وجواهر الأدب ص ٣٢٢؛ وشرح ابن عقيل ص ٣٦٨؛ وشرح المفصل ٨/ ٤٠؛ ومغني اللبيب ١/ ١٤٩؛ وهمع الهوامع ١/ ١٥٦، ٢/ ٣٦.
اللغة: الدريئة: حلقة يُتعلم عليها الطعن، أو ما يستتر به الصائد ليخدع الصيد.
المعنَى: يقول: إنه أصبح هدفًا لسهام الأعداء ونبالهم تترامى عليه من كل جانب. أو إن أصحابه يتخذونه ترسًا ليرد عنهم سهام الأعداء ونبالهم التي تنهال عليهم من كل جانب.
الإعراب: ولقد: الواو بحسب ما قبلها، لقد: اللام واقعة في جواب قسم محذوف، قد: حرف تحقيق: أراني: فعل مضارع مرفوع، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به أول، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا. للرماح: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من دريئة. دريئة: مفعول به ثان. من عن: جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: تجيئني مثلًا، وهو مضاف. يميني: مضاف إليه، وهو مضاف، والياء في محل جرّ بالإضافة تارة: ظرف زمان متعلق بالفعل المحذوف. وشمالي: الواو حرف عطف، شمالي: معطوف على يميني.
وجملة القسم المحذوفة بحسب ما قبلها. وجملة: (لقد أراني): جواب القسم لا محل لها من الإعراب. والجملة المحذوفة (تجئني): في محل نصب نعت لدريئة.
الشّاهد فيه قوله: (من عن يميني)؛ حيث وردت (عن) اسمًا مجرورًا بمعنى جانب.
(٢) التخريج: صدر بيت قائله مزاحم بن الحارث العقيلي، والصحيح أنه إسلامي كما قال أبو حاتم،

<<  <  ج: ص:  >  >>