للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نَفْسًا}.

قال أبو البقاء: والمفرد هنا في موضع الجملة؛ لأن المعنَى مفهوم.

ومن المطابقة قوله تعالَى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا}، فجمع لأنهم جزاء في أعمال كثيرة.

وقوله تعالَى: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ} في قراءة تنوين (درجات).

وقيل: ظرف، أَو حال، أَو مفعول ثان، و (مَن): مفعول أول، و (نرفع): متعد لهما. وقال مكي؛ تقدير: (إِلَى درجات) فحذف الحرف.

وتقول: (طاب زيد أبًا) فيحتمل: أَن يكونَ التّمييز لما انتصب عنهُ وهو (زيد)، ويحتمل: أَن يكونَ لمتعلقه فيكون الطَيب لأبيه.

وأما: (طاب زيد دارًا ودارين)، أَو (دورًا) .. فالتمييز فيه للمتعلق قولًا واحدًا. لا لـ (زيد).

واللَّه الموفق

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>