وهو لجرير في ملحق ديوانه ص ١٠٢٨، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٤٠٧، ولسان العرب ١١/ ٢٢٦، خيل، وللعين المنقري في الدّرر ١/ ٣٤٠، وتخليص الشّواهد ص ٤٤٥، وخزانة الأدب ١/ ٢٥٧، وشرح شواهد الإِيضاح ص ١٢٠، وشرح المفصل ٧/ ٨٤ , ٨٥، والكتاب ١/ ١٢٠، والمقاصد النّحوية ٢/ ٤٠٤، وبلا نسبة في أمالي المرتضى ٢/ ١٨٤، وأوضح المسالك ٢/ ٨٥، وشرح ابن النّاظم ص ١٤٧، وشرح قطر النّدى ص ١٧٤، واللّمع ص ١٣٧. اللغة: الأراجيز: جمع أوجوزة، وهي ما كَانَ من الشّعر من بحر الرّجز، وقد كَانَ من الشّعراء من لا يقول غير الرّجز، كالعجاج، وابنه رؤبة، ومنهم من يقول الشّعر لا غير. وآخرون يقولون النّوعين. توعدني: تتهددني. اللّؤم: دناءة الأصل وشحُّ النّفس. الخور: الضّعف. المعنى: أتتهددني بالأراجيز، يا دنيء الأصل، ويا وضيع النّسب؟ وفي هذه الأراجيز الدّناءة والضّعف. ربما لأن الرّجز لا ينزل منزلة الشّعر في نظره؛ وجعله ابنا للؤم مبالغة في هجائه. الإِعراب: أبالأراجيز: الهمزة للاستفهام. بالأراجيز: متعلق بتوعدني. يا بن اللّؤم: حرف نداء، ومنادى مضاف منصوب، ومضاف إِليه، وجملة النّداء معترضة بين الجار والمجرور ومتعلقه. توعدني: فعل مضارع، والنّون للوقاية، والياء: مفعول به، والفاعل: أنت. وفي الأراجيز: الواو حالية. في الأراجيز: متعلق بمحذوف خبر مقدم. خلت: فعل ماضٍ وفاعل. اللّؤمُ: مبتدأ مؤخر. والخور: معطوف على اللّؤم مرفوع مثله، وجملة (خلت): اعتراضية، لا محل لها؛ لأَنَّها اعترضت بين المبتدأ والخبر. وَجُملَة (في الأراجيز اللّؤم والخور): في محل نصب على الحال. الشّاهد: قوله: (في الأراجيز خلت اللّؤم)؛ حيث توسط فعل (خال) بين المبتدأ (اللّؤم) والخبر